منح السيد رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية الاذن لشركة بريد
ليبيا بتاريخ 3 فبراير سنة 2019م للشروع باستكمال تنفيد المشروع ،وهذا يتم
خلال الايام القادمة توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مركز تقنية المعلومات
التابع للهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية وبين شركة بريد ليبيا حيث
سيقوم المر كز بتنفيذ المشاريع الخاصة بمشروع العنونة البريدية وبناء
تطبيقات لإدارة قواعد بيانات المشروع
والتأسيس لمنصة عمل عامة للوصول للعنونة البريدية للربط البيني والتطبيقات
الويب وتطبيقات الأجهزة المحمولة وغيرها من الخدمات التي تطلبها شركة بريد
ليبيا كلما توفرت الإمكانيات في المركز على التنفيذ، الاستشارات والدراسات
والبحوث ،كما يساهم المركز في تقييم الاحتياجات التدريبية والتأهيل وبناء
القدرات للعاملين بالشركة .
ان الانطلاقة نحو مستقبل واعد للخدمات البريدية لابد وان تقوم علي منهجيه علمية مدروسة , وذلك لان المجالات التقليدية لم تعد مجدية فى ظل تطور النظم المعمول بها والتحول الي تطبيق مفهوم الحكومة الالكترونية من أجل التواصل السليم فى بناء الحضارات , والتفاعل والتناغم مع متطلبات المرحلة التي تشهدها ليبيا في نموها وحضارتها ومكانتها بين دول العالم .
شهدت الدولة الليبية خلال السنوات الماضية نشاطا ملحوظا في نمو الكثافة السكانية , حيث توسعت المدن والقرى بصورة سريعة , وأمتد نطاقها بعيدا عن حدود المناطق القديمة التي هي اصل نشأتها , كما خضعت هذه المناطق أيضا لتغيرات كبيرة فى استعمالات الاراضي و أنواع المباني وأنماط الشوارع ومساحات الاملاك , الامر الذي دعا الى ضرورة وضع نظام لتسمية الشوارع وترقيم الاملاك فى كل من المدن الكبرى والصغرى بليبيا على السواء حتى يتسنى معرفة مختلف أحياء وشوارع المدن بسهولة ويسر وقد دعت الحاجة الماسة الى وضع نظام موحد للتسمية والترقيم بجميع المناطق في ليبيا .
مشروع العنونة والترميز الحديث هو مشروع عملاق يهدف الى تنفيذ مسح ميداني واسع وشامل لعمل عنوان بريدي متكامل ,وترقيم المباني وبناء قواعد بيانات , ويهدف ايضا هذا المشروع الى تأسيس بنية تحتية للرموز البريدية القابلة للاستخدام محليا وعالميا والثى يمكن معها تقديم خدمات بريدية متقدمة .
الهدف من مشروع العنونة البريدية هو ايجاد الية للاستدلال او الوصول الي العناوين البريدية , تتفق وصناعة البريد الحديث , عبر تأسيس بنية تحتية للعناوين البريدية فى ليبيا قابلة للاستخدام محليا وعالميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق